قالت وزارة الطاقة في الحكومة الروسية أنها مستمرة في التعاون مع المملكة العربية السعودية والدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وكبار منتجي النفط، من أجل استقرار أسواق النفط العالمية، وتعزيز القدرة على التنبؤ بأحوال أسواق الطاقة.
وأوضحت وزارة الطاقة الروسية إن “الاسترجاع السريع للطاقة الإنتاجية في السعودية بعد هجمات الطائرات المسيرة يبرز مجددا احترافية وموثوقية أكبر المنتجين في الصناعة”.
وأضافت وزارة الطاقة الروسية أن “روسيا تواصل التعاون النشط مع السعودية وشركاء أوبك+ من أجل تحسين استقرار السوق والقدرة على التنبؤ بها”.
تجدر الإشارة أن مصطلح أوبك +، يطلق على تحالف الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، وكبار منتجي النفط على مستوى العالم والتي تضم بينها روسيا.
وكان تحالف أوبك + قد اتفق مطلع يناير / كانون الثاني من العام الجاري، على اتفاق لخفض النفط بنحو 1.2 مليون برميل يوميا، في خطوة من قبل تحالف أوبك + للحفاظ على أسعار النفط من التدهور، ودعم أسعار النفط في الأسواق العالمية.
ومن المقرر أن ينتهي اتفاق خفض انتاج النفط في شهر مارس / آذار من العام المقبل، حيث من المقرر أن تجتمع الدول الأعضاء في التحالف يومي الخامس والسادس من شهر ديسمبر / كانون أول المقبل، لبحث مستقبل اتفاق خفض الانتاج.