قالت وكالة رويترز للأنباء، نقلا عن ريك بيري، وزير الطاقة في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن المحادثات الأمريكية مع المملكة العربية السعودية حول البرنامج النووي السعودي المحتمل تسير بشكل جيد.
وجاءت تصريحات وزير الطاقة الأمريكي خلال جلسة نقاش أقيمت في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.
وقال وزير الطاقة الأمريكي أن “المملكة والقيادة في المملكة، ستجد سبيلاً لتوقيع اتفاق مع الولايات المتحدة على ما أعتقد”.
تجدر الإشارة أن المملكة العربية السعودية انها تستهدف في رؤيتها لعام 2030، الدخول في مجالات الطاقة المتجددة والنووية، واستخدامها في الأغراض السلمية، بما يعمل على توفير الطاقة للمساهمة في التنمية المستدامة في كافة مناطق المملكة في جميع المجالات والقطاعات الاستثمارية.
وسعت قيادة المملكة العربية السعودية لتطوير العديد من برامج الطاقة المتقدمة، وبينها الطاقة النووية، حيث اعتمدت المملكة المشروع الوطني للطاقة الذرية في المملكة العربية السعودية، بهدف استخدام الطاقة النووية في مختلف المجالات السلمية.
ومن أجل اتاحة الفرصة أمام الشركات الامريكية العاملة في قطاع الطاقة النووية، من أجل الدخول للسوق السعودية، ينبغي على المملكة أولا أن توقع اتفاقية مع الولايات المتحدة الأمريكية حول الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
وتطرق وزير الطاقة الأمريكي للحديث عن النفط وتوافر الإمدادات النفطية في الأسواق العالمية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت هي “المنتج رقم واحد للنفط والغاز في العالم، ولا نعتزم استخدام ذلك كسلاح. نعتزم أن نجعله متاحاً في أكبر عدد من الأماكن وبأكثر أسعار تنافسية ممكنة”.
وكانت أسعار النفط قد ارتفعت في تعاملات الأيام الماضية مدفوعة بتفاؤلات حول المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، والانخفاض المفاجئ في مخزونات الولايات المتحدة الأمريكية من النفط، واحتمالية تمديد دول تحالف أوبك + لاتفاق خفض انتاج النفط.
