تسعى مليشيات الحوثي إلى تجنيد اليمنيين في حربها الدائمة مع الدول والشعوب، وجاء تأكيد نائب وزير الدفاع السعودي الأمير “خالد بن سلمان” على المساعي الخليجية لانتشال الشعب اليمني من الخطر الحوثي، من خلال ضمه ضمن المنظومة الخليجية لتحقيق استقراره وأمنه.
تقوم الميليشيا بترويج الأكاذيب والشائعات لخدمة أجندة النظام الإيراني على حساب الشعب اليمني واستقراره، لذا يجب على حكام اليمن الوقوف أمام خطر الحوثيين، والتصدي لعمليتهم الإرهابية المسلحة والفكرية.
جرائم الحوثيين في تجنيد الأطفال
تتجه ميليشيا الحوثي إلي تجنيد أطفال اليمن أيديولوجياً وعسكرياً، عن طريق غرس مفاهيم متطرفة وإرهابية لا علاقة لها بالدين والتعليم، مما يجعل الأطفال جزءاً من حرب نفسية وفكرية لا يفقهون عنها شيئاً، ويأتي كل ذلك من أجل خدمة المصالح الإيرانية لفرض نفوذها الإقليمي، والذي طالما ما سعت له منذ تصدير الثورة الإسلامية إلى منطقة الخليج العربي.
يمثل وجود الحوثيين المدعوم من الحرس الثوري الإيراني تهديداً لأمن الخليجي الحيوي والقومي، فاليمن يقع في جنوب شبه الجزيرة العربية، وهي امتداد لحدودها. وقد شنت الميليشيا عدد من الهجمات الصاروخية على أراضي المملكة العربية السعودية وعلى منشآتها الحيوية لزعزعة استقرار وسلامة أراضيها.
قامت قوات التحالف بشن قصف على صنعاء رداً على الهجمات الحوثية المسلحة على مطار أبو ظبي الإماراتي، يوم الإثنين، الموافق 17 يناير 2022، وراح ضحية ذلك عدد كبير من المدنيين والأبرياء من كل الجانبين.
