في ظل تداعيات أزمة كورونا، خاصة مع انتشار المتحور الجديد ” أوميكرون” فإن نظام التعليم عن بُعد يعتبر أنسب الحلول وأفضلها تجنباً لمخاطر جسيمة قد تضر بالبلاد والعباد. ومع ارتفاع عدد الإصابات بحالات فيروس كورونا المستجد قد المستشار التربوي والتعليمي بالسعودية ” عبد الله بن دحيم الدهاس” رؤيته حول عودة التعليم عن بعد بالمرحلتين المتوسطة والثانوية، حيث اعتبرها طريقة صحيحة في ظل الظروف الحالية.
سجلت السعودية أولى حالتها في الإصابة بالفيروس في مارس 2019، ومنذ ذلك الحين وتتجه المملكة نحو تكثيف الجهود والمساعي للتصدي للفيروس، حيث شددت من الإجراءات الاحترازية المتخذة للحد من انتشار الفيروس في مناطق المملكة، وبالفعل تمكنت من تقليل عدد الإصابات إلى حد متدني بالنسبة لوقت مضى.
موجة فيروس كورونا في زيادة
تسببت الموجة الجديدة من الفيروس بالتزامن مع دخول فصل الشتاء من زيادة ملحوظة في أعداد الإصابات المٌسجلة من قبل وزارة الصحة السعودية.
ونظراً لأن المدارس تعتبر أكثر الأماكن التي تشهد ازدحاماً وتجمعاً بشرياً كبيراً من أعداد الطلاب والمعلمين والطاقم الإداري، لذا يجب اتباع نظام التعليم عن بعد في مرحلتي التعليم المتوسطة والثانوي، عبر منصة مدرستي، حتى نهاية الفصل الدراسي الحالي، وفقاً لسلسلة الإجراءات الاحترازية التي تعتمدها المملكة.
وفي ضوء سلسلة الإجراءات الاحترازية التي تتبعها المملكة، أعادت فرض ارتداء الكمامات في الأماكن العامة المفتوحة والمغلقة وتوقيع عقوبة مغلظة على من يخالف ذلك.
