حذر خبراء أمن المعلومات، من حيلة جديدة يستخدمها القراصنة من أجل الحصول على المعلومات والبيانات من الأجهزة والحسابات المختلفة بعد الاستيلاء عليها، بهدف طلب مبالغ مالية ضخمة، عن طريق فلاشة USB يتم خداع الضحايا بها، على أمل توصيل المستلمين بالحواسيب الخاصة بهم، وعن طريقها خلالها يمكنهم تسطيب برامج الفدية على شبكاتهم.
هجمات BadUSB
الشبكة بها هجمات BadUSB، ويجرى إرسالها للضحايا عن طريق خدمة البريد أو توصيل الطرود، على أنها من مكان أمين، على غرار وزارة الصحة بحجة أنها تتضمن رسائل تحذيرية من فيروس كورونا المستجد، وخارج الولايات المتحدة الأمريكية، جرى إرسال هذه الرسالة بحجة أنها هدية من AMAZON.
موقع “زد نت” ذكر أن هجمات «BadUSB» تقوم باستغلال تنوع معيار الفلاشة وتمكن القرصان من أن يعيد برمجة الفلاشة لكي ينفذ ما يرغب فيه، مثل تطوير محاكاة الكيبورد لإنشاء ضغطات المفاتيح والأوامر على أجهزة الحواسيب.
ووفقا لما يحدث، فإن القرصان يصبح في إمكانه التحكم بالجهاز عن بُعد، أي دون الحاجة إلى التواجد في الأماكن الذي يتم تشغيله فيه، كما يمكنه تسطيب بعض البرامج الضارة وإصابة الجهاز بالفيروسات دون عناء يُذكر.