واحفظهم لجميع، وتمت دعوته بإحدى مدارس محايل بمنطقة عسير السعودية في لافتة حب واحترام له وتعبيراً عن قصة وفاء مر عليها أكثر من 40 عاماً.
أكد أحد الطلاب ويُدعى “أحمد العاصمي” على استمرار تواصله مع معلمه حتى بعد الدراسة، حيث سبق وسافر في زيارة له بمصر بمحافظة قنا مركز فقط وقدم له كرم الضيافة و أكرموه هو وأبناؤه، حيث مسقط رأس المعلم، وأكد على حبه واحترامه للمعلم الذي قدم لهم التربية والتعليم والأخلاق النبيلة في الزمن الجميل.
استضافة الطلاب للمعلم
بعد عودة العاصمي إلى محايل، أخبر أصدقائه بزيارته عمله ولم يترددوا لحظة في استضافة معلمهم للزيارة إلى المملكة بعد مرور 40 عاماً ومساهمته في توجيهم للطريق الصحيح، وقام الطلاب من قرية العاصم وقرى دالج بالتشاورات معاً بشأن التجهيزات لاستقبال المعلم ونسق العاصمي الحجوزات الخاصة باستقبال المعلم.
استقل المعلم عبد الفتاح وزيري مع ابنه محمد بمطار أبها وتم نقلهم السيارة وطول الطريق يحكي سلسلة الزمن الجميل وأهم ذكرياته بالمدرسة ومع طلابه وتم إدخال السرور على قلبه، وتشيد بالتقدم الحضاري والتطور الذي وصلت إليه السعودية في ظل القيادة الرشيدة التي تعيش تحت كنفها البلاد.
بلغت مدة زيارة المعلم الوزيري شهر في ضيافة طلابه بدأت بزيارة مبنى المدرسة والتنقل بالمعلم بين قراهم المختلفة وتقديم الجود والكرم له، ثم تكفلهم بعمرة وزيارة الأماكن المقدسة لمعلمهم ثم توديعه إلى مصر.
