شارك المهندس عبد الرحمن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة في حكومة المملكة العربية السعودية، في اطلاق حملات التشجير بكافة مناطق المملكة العربية السعودية، والتي تمتد من شهر أكتوبر / تشرين أول الجاري، وحتى شهر أبريل / نيسان من العام القادم.
وانتهت أمس السبت، السادس والعشرين من أكتوبر / تشرين الأول، نحو 37 جهة حكومية ومؤسسات تطوعية وعدد من المتطوعين بلغ عددهم نحو 1500 متطوع، من زراعة نحو 50 ألف شجرة، في متنزه ثادق الوطني بالعاصمة السعودية الرياض.
وقال وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي، بمناسبة انطلاق الحملة الوطنية للتشجير أن “هذا الجهد الكبير مكمل لأهداف الوزارة في الحفاظ على البيئة، ومكافحة التصحّر، حيث تستهدف زراعة أكثر من 6 ملايين شجرة خلال هذا الموسم في جميع مناطق المملكة”.
وأوضح وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي أن “هذا العمل الوطني هو طريقنا لمكافحة التصحّر واستعادة غطائنا النباتي، مقدماً شكره لكل من شارك وأسهم في نجاح هذا اليوم، داعياً الجميع للمشاركة في حملات التشجير التي انطلقت في مناطق المملكة كافة”.
وتهدف وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية من وراء الحملة الوطنية للتشجير، لى مكافحة التصحر في المملكة، وزيادة المسطحات الخضراء في المملكة، والاستفادة من المياه المعالجة ومياه الصرف الصحي المعالج، من أجل الوصول إلى بيئة مستدامة وموارد تحقق الأمن المائي، بجانب الإسهام في تحسين جودة الحياة.
ومن المقرر أن تشمل الحملة كافة مدن ومناطق المملكة.
