من أجل زيادة الأمن الغذائي ، تنتج الإمارات القمح في صحراء الشارقة في ثماني حلقات خضراء مميزة في عام 2022 ، مع اشتداد المخاوف بشأن افتقار الإمارات للأراضي الصالحة للزراعة بسبب الفوضى التي سببتها الحرب ووباء فيروس كورونا ، شيدت الحكومة المزرعة على قطعة أرض مساحتها 400 هكتار (حوالي 1000 فدان) في منطقة مليحة باستخدام تحلية المياه المالحة للري.
وبحسب خليفة الطنيجي ، مدير دائرة الزراعة والثروة الحيوانية في الشارقة ، فإن “ما شجع زراعة القمح وقدم زخماً له كان تحدي سلاسل التوريد في السنوات الماضية بسبب وباء كوفيد والحرب الروسية الأوكرانية” وبحسب الإحصاءات الرسمية ، استوردت الإمارات 1.7 مليون طن متري من القمح في عام 2022 ، استحوذت الشارقة على 330 ألف طن من هذا الإجمالي.
كخطوة نحو الأهداف الأكبر للدولة الخليجية المنتجة للنفط لتوسيع الزراعة ، من المتوقع أن تساهم مزرعة مليحة بنحو 1600 طن سنويًا وفقًا للمسؤولين ، مع نمو حجم المشروع ، ستنخفض تكاليف الطاقة النسبية لإنتاج 18000 متر مكعب من مياه البحر المحلاة اللازمة يوميًا للري.
وتابع الطنيجي: “طبعا يحتمل أن أكبر مشكلة للدولة هي نقص المياه. تم حل هذه المشكلة. نحصل على المياه المحلاة ، وتكلفة هذه المياه مشمولة في سعر المنتج النهائي وهو ما يعادل سعر السوق “.
تعتزم دولة الإمارات العربية المتحدة ، التي ستستضيف مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP28) هذا العام ، إنتاج طعام قد يساعد في إعادة تدوير المياه وتقليل النفايات.
من المخطط توسيع مزرعة مليحة لتصل إلى 1400 هكتار (حوالي 3460 فدانًا) بحلول عام 2025 وفي النهاية 1900 هكتار. المزرعة خالية من المبيدات والمواد الكيميائية والمحاصيل المعدلة وراثيا (4695 فدان).
