يعاني العالم من تداعيات أزمة كورونا التي بدأ انتشارها في الصين منذ نهاية 2019، حيث تأثرت كل الدول وتعرضت الاقتصاديات العالمية لآثار تدميرية وتوقفت رحلات الطيران، وأغلقت المصانع وأجبر الناس على البقاء في بيوتهم، قبل العودة إلى الحياة مرة أخرى في مطلع النصف الثاني من العام الماضي.
تهديد غريب من نوعه
العودة إلى الحياة الطبيعية لم تكن مدروسة، وهو ما أدى إلى زيادة انتشار المتحورات، لكن بأعراض أقل خطورة، وفي ظل هذه الفوضى، هدّد الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي، غير الحاصلين على اللقاحات بأنهم سيكونوا في عُرضة للاعتقال.
وأكد رئيس البلاد خلال خطاب متلفز، أن غير الملقحين إذا خرجوا من منازلهم، فإنه سيقوم بتوجيه قادة المجتمعات المحلية بأن يبحثوا عنهم لاعتقالهم، بعدما سجلت البلاد قفزة غير مسبوقة في الإصابات، طيلة الأشهر الثلاثة الماضية.
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الصحة، أن البلاد شهدت تسجيل أكثر من 172 ألف حالة، متضمنة الإصابات الجديدة لتصل إلى أعلى مستوى منذ نهاية سبتمبر الماضي، وفقا لما أعلنته وكالة “رويترز” للأنباء.