أعلنت شركة أرامكو النفطية السعودية، انضمامها بحلول عام 2030 إلى مبادرة البنك الدولي للتخلص نهائيا من حرق الغاز، مشيرة في الوقت ذاته أن معدل الحرق في النصف الأول من عام 2019 الجاري، كان بالفعل أقل من 1 % من إجمالي إنتاجها من الغاز الخام.
وتستهدف مبادرة البنك الدولي تقليص انبعاثات الهيدروفلوروكربون، الناتجة عن الحرق التقليدي للغاز الطبيعي خلال عمليات الإنتاج، حيث تعد انبعاثات الهيدروفلوروكربون غازان صناعية ذات تأثير سلبي كبير في الاحتباس الحراري.
وقال النائب الأعلى للرئيس للخدمات الفنية في شركة أرامكو الصعودية، أحمد السعدني في البيان الصادر عنه “علاوة على هذه المبادرة، نستثمر في التقنيات المتقدمة لتحقيق أكبر قدر من الكفاءة وتقليل الانبعاثات في قطاع النقل، ومن تلك التقنيات الوقود الهيدروجيني الخالي من الكربون، واحتجاز الكربون واستغلاله وتخزينه.”
وأضاف السعدني في بيانه “يأتي ذلك ضمن جهودنا الكبيرة لتعزيز الاقتصاد القائم على تدوير الكربون وتزويد العالم بطاقة نظيفة وموثوقة وبتكلفة معقولة وفي الوقت نفسه تقليل الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري”.
وكانت وكالة رويترز للأنباء، قد نقلت عن مصادرها داخل المملكة العربية السعودية، أنه سيتم الإعلان في السابع عشر من شهر نوفمبر / تشرين الثاني الجاري، عن النطاق السعري لأسهم شركة أرامكو السعودية، والتي سيتم إدراجها وطرحها في السوق المالي السعودي (تداول)، في الحادي عشر من ديسمبر / كانون الأول المقبل.
وأشارت وكالة رويترز للانباء، أن العروض الترويجية لاكتتاب أرامكو في السوق المحلي، ستبدأ في الثامن عشر من نوفمبر / تشرين الثاني الجاري، مضيفة أن شركة أرامكو ستطرح نحو 2 % من إجمالي أسهمها في السوق السعودي.
ومن المقرر أن تنتهي فترة الاكتتاب للمستثمرين الأفراد في السادس والعشرين من نوفمبر / تشرين الثاني الجاري، فيما ستنتهي فترة الاكتتاب للمستثمرين من الشركات والمؤسسات في الرايع من شهر ديسمبر / كانون الأول المقبل، حيث ستبدأ عمليات التسعير في الخامس من ديسمبر / كانون الأول.
